Text Widget

مصطفي بكرى الداء الذي ليس له دواء

Written By مدير التحرير on الثلاثاء، ٢٨ فبراير ٢٠١٢ | ٥:٢٣ م



لأننا نؤمن أن الكل نيوز مساحة محررة تنشر آراء القراء كما تنشر تحقيقات  المحررين فإننا ننشر رسالة علاء الصيادا التى تحدث فيها عن الكاتب مصطفي بكري بلسان حال واحد ممن شاركوا في الثورة منذ يومها الأول ثم شعر أنها تسرق منه لصالح آخرين كانوا ضدها منذ اليوم الأول والرسالة مليئة بالألم لكننا ننشرها كاملة دون تدخل منا وهي كالتالي:

ان اكثر ما يؤلم الجميع وما يبكى الجميع هو النفاق فترى منافقى السلطه منافقى مبارك ومنافقى العسكر يتلونون كل يوم بلون السلطه .. اليوم مع شخصية كاريكاتيريه جديده مع (ماما بكرى) سانشر لكم القليل من تاريخ مصطفى بكرى وساترك لكم التعليق.. قد يظن البعض انى اسطر هذه الكلمات من اجل البرداعى او غيره ؟؟ولكن الحقيقه ان لست مؤيدا للبرداعى .. ولكنى مؤيدا للاخلاق وللقيم ..مؤيدا للمبادئ وللصدق .. مؤيدا للشخصيات الوطنيه التى لا يختلف على وطنيتها احد الا (ماما بكرى ) وبعض منافقى السلطه .. يا ساده .. دعونا نؤيد سيادة القانون .. اخطئ (ماما بكرى ) ام لم يخطئ؟؟ نعم اخطئ اذا لابد وان يحاسب ويعاقب ويحال الى لجان القيم كغيره ممن اخطئوا.. واذا لم يحدث هذا فصدقونى عدالة السماء هى الحل ..

والان مع تاريخ (ماما بكرى)

- 0ماما بكرى) المعارض للتطبيع مع العدو الصهيوني .. هو أحد المستشارين الإعلاميين لصاحب السمو أمير قطر !

- ولماذا وهو المعارض للتطبيع لا يستطيع أن يوجه النقد للعاهل الأردني الملك عبد الله أو السلطان قابوس، ولا للمبادارت السعودية للتعايش السلمي مع إسرائيل ..

- وإذا كان(ماما بكرى)يرفع شعار(لا للتطبيع) ونراه بتكلم عن السياده الوطنيه كالمخلصين ونراه يتكلم عن التمويل الاجنبى .. فهل سنسمعه يقول لا لمئات الآلاف من الدولارات التي ترد إلى صحيفة الأسبوع سنوياً قيمة الدعم الإعلاني والنسخ المباعة بالجملة كمساعدات من حكومات قطر والسعودية وسلطنة عمان والأردن ؟

اتذكر عندما رشح (ماما بكرى ) نفسه لنقيب الصحفيين .. ذهب الى الاخوان والتقى بالمرشد العام من اجل ان ينال دعم الجماعه فى النقابه .. ولكن الحقيقه وما يعلمه الجميع داخل الاخوان ان (ماما بكرى ) ذهب لينال الدعم ولينال ماهو جديد فى افكار واجندات الاخوان .. نعم ذهب (ماما بكرى ) بامر من امن الدوله التى كانت تحركه فى كل كبيرة وصغيرة كغيره من المعارضه التى صنعتها امن الدوله ..

(ماما بكرى) الذى يدعى انه ثائر من اجل القضاء على الفساد .. يدعى انه صحاب صوت الحق وصاحب صوت العدل ..شاهدت بكرى على قناة المحور وهو يتوسل الى الثوار ويقول بالنص(ارجوكم مبارك مثل ابوكم اتركوا الميدان فمبارك فعل المذيد من اجل هذا الوطن شارك فى النضال حربا وسلاما وهو الان يترك صلاحياته لنائبه الا يكفى هذا ارحمونا واتركوا الميدان ) والان ارد عليه واقول له كفاك نفاق يا من ركعت لجمال مبارك ..

ما يحزننى ويؤلمنى ليس الشخص ولكن الصادر من الشخص النفاق والكذب .. يقول(تينيسي وليمز)

الشيء الوحيد الأسوأ من الكذاب هو الكذاب المنافق…

واتذكر كلما اراك متحدثا قول الشاعر -

نجوم الليل تسالنى لما بطلع المنبر

وعن غشى وتضليلى وفعل الشر والمنكر

****

قلت الكرسى اعمانى وخلى عمتى تكبر

****

دعونى واتركوا شانى فهذى عمتى منظر

****

انا الغشاش باسم الدين انا غشاشه الاكبر

****

انا الغشاش باسم الدين انا دجاله الاعور

****

انا اللى دمعتى تجرى حين اتبوا المنبر

****

وحين اخرج من المسجد كم اضحك واتكركر

****

شعار العمة انقذنى وغطى تهمتى والشر

****

انا السارق با سم الخمس انا الارهابى الاكبر

****

انا صليت امام الناس وقد رتبت للمنكر

اختم واذكرك بجزاء المنافقين الافقين …

كتب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لمحمد بن أبي بكر لما ولاه على مصر ولقد قال رسول الله (ص) وإني لأخاف على أمتي من مؤمن ولا من مشرك

أما المؤمن فيمنعه الله بأيمانه

وأما المشرك فيقمعه بشركه

ولكني أخاف عليكم من كل منافق الجنان عالم اللسان يقول ما تعرفون ويفعل ما تفعلون ويفعل ما تنكرون وأما التهديد من شريعة السماء وما نطق به أي الذكر الحكيم قال الحق سبحانه جاء ((وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ))(سورة التوبة أية رقم 68)

وأيضا ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ))(سورة النساء أية رقم 145)

وعلى ما يبدو لي وعلى صعيد هذا المختصر فان هذا التوعيد والوعيد من الآيات والحديث المنصوص من المعصومين (ع) لهو كاف لذي اللب والبصيرة

والى هنا يقف اليراع وفق الله عباده لمراضية فهو الشفيق الودود

اخوانى- لنقول فى الختام ثورتنا مستمره وستنجح ولن نيئس مهما حاول البعض النيل منا ومن ثورتنا .. سنبقى على العهد الذى عهدنا الله عليه ..

اخوانى- انا باقون على العهد

المقال بقلم على الصياد

0 التعليقات: