Text Widget

الكل تكشف حقيقة ما حدث فى سيدى كرير للبتروكيماويات (سيدبك) يوم 23 فبراير

Written By elkol news on الخميس، ٢٣ فبراير ٢٠١٢ | ٩:٢١ ص



سيدبك هى شركة تابعة لقطاع البتروكيماويات تعمل فى انتاج مادة البولى ايثيلين و هى الماده الخام لكثير من الصناعات
الشركة هى ليست شركة خاصة ولا هى قطاع عام انما هى تابعة لقانون قطاع الاعمال يساهم فيها مجموعة من البنوك و المؤسسات المصريه و 20% من اسهمها مطروحة للتداول فى البرصه المصرية و هى والحمد لله من الشركات المنتجه و الناجحه و تحقق ارباح سنويه جيده.
تعتمد الشركة فى الكثير من الخدمات المعاونه كالنقل و عمال الامن و الحراسة و النظافة و بعض الاعمال الاخرى على شركات متخصصه فى توريد عمالة لهذة الوظائف.
حدث يوم السبت 11 فبراير ان قرر بعض عمال شركة توريد افراد الامن و الحراسة العاملين فى موقع سيدبك الإضراب عن العمل و الاعتصام داخل الشركة و مطلبهم هو التعين بسيدبك ذاتها!!!!
حاول الكثير من العاملين التفاوض معهم كما جرت عدة مفاوضات مع ممثليهم و ممثلى إدارة الشركه على حلول عدة منها التوسط لدى شركتهم (شركة الامن و الحراسة) لرفع مرتباتهم و كان الرد هو الرفض و الاصرار على التعين بسيدبك. محاولات لتعينهم فى شركة خدمات تابعة لقطاع البترول و كان الرد هو الرفض و الاصرار على التعين فى سيدبك.


خلال تلك الفتره كانت بوابات الشركة و اسوارها مهددة ان تكون بلا حراسه ولكن و من اول يوم و بمبادرة من زميل بالشركة لاقت استحسان و استجابة من العاملين تم توفير نبطشيات حراسة على جميع اسوار الشركة و بوابتها على مدار ال24 ساعة لمده 10 ايام .حتى قامت الشركة بالتعاقد مع شركة حراسة آخرى لتوفير الحراسة على الاسوار فقط لحين حل مشكلة هؤلاء المعتصمين داخل الشركة بالقرب من بوابتها.
و فى فجر الاربعاء 22 فبراير قام هؤلاء المعتدين بالتقدم داخل الشركة و احتلال مسافة حوالى 200 متر داخل الشركة و احتلال البوابة و غلقها بالجنازير كما قاموا بتحطيم كاميرات المراقبة فوق البوابة و منعوا دخول وردية النهار و علمنا بعد ذلك انهم خلال الليل كانوا احضروا شكاير طوب و اسلحة بيضاء و نارية.
تم ادخال افراد الورديه النهاريه و الموظفين الادارين بالشركة عبر بوابه جانبية بيننا و بين شركة مجاورة (البتروكيماويات المصرية)  مما اثار حفيظة جميع العاملين إذ كيف يجبرنى لص (احتل ارض الشركة) خاين للأمانة (إذ انهم تركوا بوابة الشركة و اسوارها عرضة لأى متسلل) ان ادخل بيتى من السلم الخلفى.
و عند هذا قامت شركة الحراسة الجديدة بالإنسحاب من الشركة فما كان من موظفى الشركة الا ان تحملوا هذه المهمة.
حوالى الساعة الحادية عشر صباحاً و خلال اجتماع للعاملين و رئيس الشركة فى وجود ضباط شرطة علمنا انهم يتقدمون داخل الشركة فما كان من العاملين الا ان هبوا للدفاع عن بيتهم و مصدر دخل اسرهم و حدث الصدام اثناء منعهم من التقدم نتج عنه ان طردو نهائياً من الشركة و ازيلت خيمتهم -التى وجد بداخلها اقراص ترامادول و فرولة و عدة جوزة- و تصدى العاملون لمحاولتهم  المتكرره لدخول الشركة و كان لسيارات المطافى دور جيد فى منع تقدمهم و تصدى العاملون لعمليات رشق الشركة بالحجارة نتج عنها حوالى 100 مصاب اغلبهم اصابات طفبفه ما بين كدمات و جروح قطعيه و منهم اثنان ماذالوا حتى الان فى العناية المركزة نسئل الله لهم العافية.
استمرت المعركة حوالى ساعة بعد هذا بداء ظهور قوات الامن المركزى ثم تلاهم بحوالى نصف ساعة الجيش الذى فصل بينهم و بين بوابة الشركة ثم قامت قوات الجيش من داخل الشركة بإبعاد العاملين عن بوابة الشركة.
بعد قليل توافد بعض اعضاء مجلس الشعب على إدارة الشركة من بينهم عضو عن حزب النور احتد على احد الزملاء العاملين و اشهر فى وجهه سلاح نارى و هدده به.
خلال هذا علمنا ان هؤلاء المعتدين يضرمون النار فى الزراعات الى حول سور الشركة لإشعالها كما علمنا انهم قد تجمهروا على طريق خروج سيارات الشركة بالاسلحة. حتى انهم حطموا زجاج سيارة المحافظ و هو آتى للشركة لبحث حل الازمة.
حوالى الساعة السادسة توصل المحافظ مع رئيس الشركة و قيادات الشرطة و الجيش الموجودين الى طرح الحل السابق و هو تعينهم فى شركة الخدمات البترولية على ان يلحقوا كعمالة فى الشركة المصرية للإثيلين (تحت الانشاء) و تتحمل سيدبك مصاريفهم كدين على المصرية للغثيلين يسترد بعد ذلك! و هو ما قبلة العاملين بسيدبك.
و تم استدعاء وفد منهم لمناقشتهم فى هذا الطرح الذى رفضوه على مدار ساعتين و فى نهاية الامر حوالى التاسعة و النصف قبلوه.

0 التعليقات: