ما ننشره هو نص لرسالة وجهتها حركة 6 إبريل عبر صفحتها لرئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى تنتقد فيه مواقفه طيلة فترة إنعقاد المجلس السابقة وترصد ما قام به المجلس تحت قيادته والرسالة رغم حدة لهجتها إلا أنها تعبر عن ما يجيش في نفوس المصريين خاصة بعد جلسة أمس التى تضامن فيها السلفيين والإخوان لنصرة مصطفي بكرى المحسوب على النظام السابق وإحباط طلب مساءلته وقد تم إحباط الطلب الذي تقدم به 32 نائب بنفس الطريقة التى كان يتبعها أحمد فتحي سرور عندما كان يجلس مكان الكتاتنى وفي التالي نعرض نص الرسالة
سيادة الدكتور / رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد ……’
كنتم قد وعدتمونا بالعمل على إقامة العدل وعدم التفريق بين الناس في المعاملة …. فالكل أمام القانون سواسية ….. ولكن مع أول موقف يمر بكم إذا بالمواقف تتباين وردود الأفعال تختلف في المواقف المتشابهه ….. لقد أيدنا تطبيق القانون على المخطئ حتى وإن كان في خطئه مسكناً لجراح الصدور ….. ولكن ما لا نرضاه ولا يرضاه منصف – أنه بعد قيام ثورة تطالب بتطبيق القانون والعدل بين الناس – أن يطبق القانون على أحد ويستثنى منه آخر .
سيادتكم إن خطأ النائب المحترم سليل النظام البائد صاحب المعارضة الكرتونية لا يقل عن خطأ النائب الشاب الثائر ….. فلقد قامت الدنيا ولم تقعد لكلمة ونسيتم أن الجريمة المرتبطة بالكلمة تمت في وجودكم كمجلس للشعب وحملتم الكلمة أكثر من معانيها ….. وها أنتم تسعدوا لمنافقة المجلس العسكري وسب كل من يعارضه على ألسنة نواب أقل ما يوصفون به أنهم اتباع مخلصين لساداتهم اصحاب السلطة ….. إن هذا النائب الذي بكى لرحيل المخلوع وإتهم الثورة بالعملية التخريبية والثوار بالعملاء والمموليين لهو مدعٍ كذاب لا يملك على ما يدعيه إلا دعم أصحاب السلطة له ….. فلقد أسعدهم بنفاقه كما أسعد من كان قبلهم …… وغير مقبول اليوم أن يكون النفاق أداةً لتخطي القانون ….. إما أن تحاسبوا الجميع أو تتركوا الجميع ….. نريد أن نصدق أن ما يحكمكم شرع الله والقانون …… إن المدعو مصطفى بكري كان ولايزال خطر داهم على الثورة المصرية …… هذا الموضوع لا يرتبط بشخص أحد قدر ما يرتبط بالعدل والقانون ….. استووا يرحمكم الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق